في البداية لنعرف معًا حكاية ساعة الأرض التي بدأت بعام 2007 بمدينة سيدني الأسترالية، بحركة شعبية بيئية
للحفاظ على البيئة والطبيعة من خلال إطفاء الأضواء الكهربائية لمدة ساعة زمنية كاملة، شارك في هذا للمرة
الأولى ما يقرب من 2.3 مليون شخص، وأعلنت منظمة الصندوق العالمي للطبيعة تحويل هذا الحدث إلى حدث
عالمي، اختارت السبت الأخير من شهر مارس كل عام ليكون موعد ساعة الأرض.
بعد مرور السنوات، ازداد عدد الأشخاص والدول المشاركة في هذا الحدث البيئي العالمي، ليكثر حاجز المليار نسمة
وأكثر من 190 دولة وإقليم، مُتكاتفين جميعًا للحفاظ على البيئة خلال السبع السنوات القادمة حتى الوصول إلى
هدف الاستدامة 2030.
ببساطة هذه حكاية بداية ساعة الأرض، فهل تعرف لماذا تم اختيار هذا الموعد تحديدًا ليكون الميعاد السنوي
للحدث؟ لا عليك إن لم تكن تعرف، فقط أكمل القراءة.
يرجع اختيار ليوم السبت الأخير من شهر مارس لأنه بداية الاعتدال الربيعي، وتساوي ساعات الليل والنهار، مما يعني
أن معظم مدن العالم ستشارك في هذه الساعة بوقتٍ متقارب، لتنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على
التوالي.
تشارك الدول والمؤسسات من خلال إطفاء أنوار المعالم البارز بالدولة لمدة 60 دقيقة، أما الأفراد فيمكنهم المشاركة
من خلال فعل أي شيء إيجابي للكوكب، وسنرفع الشعار هذا العام ليكون “أكبر ساعة للأرض” لزيادة المشاركة
والوعي ليستمر التأثير والمحافظة على البيئة إلى ما بعد 60 دقيقة فقط.
فهل فكرت كيف يمكنك أن تفعل ذلك؟ بدلًا من ساعة واحدة فقط أن يتحول الأمر إلى نمط حياة صحي نعتاد عليه
جميعًا! الآن حان وقت التعرف على أشياء يمكنك فعلها للحفاظ على كوكب الأرض كل ساعة.
الأشياء التي يمكنك فعلها للحفاظ على الكوكب تتمثل في بعض الأفعال البسيطة للغاية، لكن صعب الحفاظ عليها،
منها:
تخيل الآن أنك تعيش بالفعل في مكانٍ يوفر لك كل هذا وأنت تستمتع بالحياة والبيئة الصحية من حولك أنت
وأسرتك، ودورك هنا هو الحفاظ على ذلك، واختيار مجتمعًا يسكنه أشخاصًا يتوافقون معك في العقلية والسعي
للحفاظ على هذا النمط من الحياة واستمرار ساعة الأرض حتى نهاية العالم.
وفقًا لرؤية 2030، اتجهت الدول لوضع سياسات خاصة بالمشروعات العقارية لتنفيذها بمعايير عالمية للجودة
والبيئة الصحية، وهذا بالفعل ما تم اتباعه بجمهورية مصر العربية سواء من خلال المدن الجديدة التي يتم تطويرها،
أو الشركات العقارية التي قدمت أفضل المجمعات السكنية يسودها نمط حياة صحي وتغلب عليها المساحات
الخضراء والاعتماد على الطاقة النظيفة، ومن هذه المشروعات والمدن:
تضم المناطق السابق ذكرها مشروعات سكنية صديقة للبيئة تتمتع بنمط صحي عالي الجودة وفقًا للمعايير الدولية،
ومن هذه المشروعات ما يلي:
يمتاز مشروع جرين 5 في الشيخ زايد كونه أحد الكمبوندات الصديقة للبيئة، التي تم تنفيذها بالكامل وفقًا لمعايير
الاستدامة والحفاظ على البيئة من خلال انتشار المساحات الخضراء الواسعة على نسبة 75% من المساحة الإجمالية
للمشروع، واستخدام الطاقة النظيفة ومراعاة المساحات الواسعة للطرق وممرات لركوب الدراجات والمشي داخل
الكمبوند للاستمتاع بالهواء النظيف.
يقع كمبوند كيندا في قلب القاهرة الجديدة على طريق السويس مباشرةً، يتمتع المشروع بنظام متكامل لتوليد
الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية النظيفة المتجددة بنسبة 35%، فضلًا عن انتشار المساحات الخضراء
الواسعة، وإعادة تدوير مياه الأمطار والصرف لاستخدامها في الري، هذا بجانب أيضًا وجود مسارات بين المناطق
الخضراء لركوب الدراجات والمشي، لتحصل على حياة صحية داخل القاهرة بشكل آمن ومتكامل.
وهنا يأتي دورك في اختيار مكانك المناسب الذي تحصل من خلاله على نمط الحياة الصحي الذي تستحقه، وتساهم
في الحفاظ على البيئة والطبيعة واستدامتها، فنحن قدمنا لك ما يجعل ساعة الأرض تتحول لأعوام سواء من خلال أفكار تساهم في الحفاظ على الكوكب أو من خلال مشروعات آمنة صديقة للبيئة، وإذا كنت ترغب في التعرف على المزيد من المشروعات التي توفر لك أكثر من مجرد نمط صحي، يمكنك الضغط على Nawy.
يعتبر كمبوند بارك سنترال مدينة المستقبل إحدى المشروعات السكنية المتكاملة التي تم العمل على إنشائها…
عند القيام بالبحث عن وجهة سكنية جديدة، يقوم الكثير من الأشخاص بالبحث عن بيئة هادئة…
مدينة السادس من أكتوبر ومنطقة التجمع الخامس يُعدان من أبرز المناطق السكنية والتجارية والإدارية الحديثة…
أقامت شركة ذا لاند للتطوير العقاري قرية ال بايو سهل حشيش لتصبح واحدة من الوجهات…
قرار شراء منزلك أو وحدتك التجارية أو الطبية وربما الإدارية؛ من أصعب القرارات التي قد…
مع دخول فصل الشتاء يبدأ البحث عن أماكن يمكن السفر إليها في إجازات نهاية الأسبوع…